انخراط المستفيدين من القرض المصغر إلى صناديق التأمين بمثابة استثمار ناجح
حجم الخط :في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة من أجل ضمان الحماية الاجتماعية للفئات الهشة على غرار الأشخاص ذوي الإعاقة و الأشخاص المسنين و الأشخاص العاجزين عن العمل، و ذلك عن طريق البرامج و الأجهزة المسيرة من طرف وكالة التنمية الاجتماعية، تقوم الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بموجب مهامها و بصفة مستمرة بالمرافقة و النصح و التوجيه و ذلك من خلال نشاطات إعلامية تحسيسية تجاه حاملي مشاريع اقتصادية مدرة للدخل و المقاولين المستفيدين من القروض المصغرة لحثهم على الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء و كذا التصريح بعمالهم لدى الصندوق الوطني للتامينات الاجتماعية للعمال الاجراء .
إذ من خلال انخراط المقاولين - رؤساء المؤسسات في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء يحق لهم الحصول على مختلف الخدمات و التأمينات منها :
- التأمين عن المرض: يشمل التكفل بمصاريف العلاج التي يدفعونها المؤمنين أو ذوي الحقوق للوقاية و للعلاج.
- التأمين عن الأمومة: يتضمن التكفل بكل المصاريف المتعلقة بالحمل و الولادة و تبعاتها.
- التأمين عن العجز : يمنح معاش عجز للعامل غير الأجير الذي يصاب بعجز كلي ونهائي يجعله غير قادر على الاستمرار في ممارسة أية مهنة.
- التأمين في حالة الوفاة: يقر التشريع دفع رأس مال الوفاة لذوي الحقوق الذين كانوا على عاتق المؤمن المتوفى.
- التقاعد: يهدف التأمين إلى التقاعد إلى جعل المؤمن يستفيد من معاش نتيجة لممارسته لنشاط ما.
إضافة إلى ذلك، تلفت الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر انتباه المقاولين ذوي النشاطات الذاتية على إجبارية التصريح بموظفيهم لدى الضمان الاجتماعي وفقا للقانون الساري المفعول، بغض النظر عن المبلغ أو طبيعة الأجر المستحق، سواء بدوام كامل أوجزئي أو مناسباتي.
يجسد هذا النشاط الإعلامي و التحسيسي الذي تقوم به الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر من خلال 900 مرافق على مستوى 49 وكالة ولائية و 562 خلية مرافقة على مستوى الدوائر، و ذلك عن طريق :
- الأيام الإعلامية حول جهاز القرض المصغر.
- اللقاءات الجماعية التحسيسية .
- المرافقة الاجتماعية المشخصة.
- ورشات تكوينية لتعزيز القدرات.
لذا،يعد الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الإجراء بمثابة حماية اجتماعية في غاية الأهمية خلال الحياة المهنية، و تعد أفضل طريقة لضمان المستقبل للأشخاص المؤمنين و ذوي الحقوق.