وزارة التضامن الوطني تحيي اليوم العالمي للمرأة الريفية

احياء اليوم العالمي للمرأة الريفية.

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية و المصادف ل 15 أكتوبر من كل سنة، و تحت رعاية وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة السيدة كوثر كريكو. نظمت وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة يوم الخميس 14 أكتوبر 2021، معرضا خاص بمنتجات المرأة الريفية تحت شعار: " المرأة الريفية: تكوين، تمويل، تأمين". و هذا على مستوى قصر الثقافة مفدي زكرياء- الجزائر العاصمة.

و قد شهد هذا الحفل حضور كل من السيد مستشار الجمهورية، السيد وسيط الجمهورية، السيدة وزيرة الثقافة و الفنون، السيد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي، السيدة ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السيدة ممثلة الصندوق الأمم المتحدة للسكان ، و كذا نواب مجلس الأمة و المجلس الشعبي الوطني.

في بداية هذه المناسبة، ألقت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة السيدة كوثر كريكو كلمة قيمة حيث أكدت فيها على دور المرأة الريفية في التنمية المستدامة و تحقيق الاستقلالية الذاتية لتساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.، كما نوهت على مجهودات قطاع التضامن الوطني في مجال دعم و ترقية المرأة الريفية و تشجيعها للولوج عالم المقاولاتية.

وذكرت الوزيرة أن قطاع التضامن الوطني أطلق مؤخرا حملة تحسيسية على المستوى المحلي، حول أهمية ترسيخ ثقافة التأمين لدى المرأة الريفية صاحبات المشاريع، خاصة فيما يتعلق بالتأمين عن العتاد ومعدات الانتاج ضد كل المخاطر.

و من هذا المنظور، أشارت الوزيرة إلى الجهود الرامية إلى تعزيز قدرات المقاولاتية من خلال وضع آليات لدعمها بمساهمة جل القطاعات المعنية، على غرار الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية و الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، فضلا عن إجراءات التكوين والمرافقة والتمويل.

 كما كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أنه سيتم في الأيام القليلة القادمة إطلاق دليل للإدماج الاقتصادي للمرأة و الذي يحتوي على التراتيب و البرامج ذات الصلة بالمرأة، لا سيما المرأة الريفية.

كما قام المدير العام للوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، السيد عبد الفاتح جبنون بعرض و تقديم حصيلة حول مجهودات الوكالة في مجال الإدماج الاقتصادي للمرأة. حيث صرح أن المرأة الريفية استفادت من 32 بالمائة من مجموع القروض المصغرة المخصصة للنساء، لاستحداث مشاريع في إطار المقاولاتية، و هذا منذ انطلاق الجهاز سنة 2005 إلى غاية جوان الفارط حيث بلغ 602.205 امرأة مستفيدة، منها 191.846 امرأة ريفية.

إلى جانب ذلك، قامت السيدة موساوي مليكة المديرة العامة للأسرة و قضايا المرأة و التلاحم الاجتماعي، بمداخلة حول  دليل الإدماج الاقتصادي للمرأة و الذي يتضمن محاور الإعلام و التحسيس، محور التكوين ، محور التراتيب و البرامج، محور التسويق و كذا محور تأمين المعدات و التجهيزات. و هذا بهدف تشجيع المرأة الماكثة بالبيت على الانخراط في مسار الإنتاج الوطني و تدعيم آليات التكفل بانشغالات المرأة.

بالإضافة إلى ذلك قام السيد رئيس الإتحاد الجزائري لشركات التأمين و إعادة التأمين بمداخلة حول خدمات التأمين وأهمية تأمين مستفيدي جهاز القرض المصغر لمعداتهم و تجهيزاتهم.

خلال هذا الحفل، تم عرض فيلم وثائقي من إنتاج وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة  تناول مجهودات  قطاع التضامن في دعم المرأة الريفية.

و قد نظمت خلال هذا الحفل عدة نشاطات تمثلت في:

-         معرض لعرض منتجات المرأة الريفية و الذي يبرز النجاح الذي حققته المرأة في المجال الاقتصادي، لا سيما في خلق مناصب الشغل و الولوج إلى عالم المقاولاتية ، و قد شاركت في هذا المعرض ما لا يقل عن 33 امرأة مستفيدة من جهاز القرض المصغر تنشطن في قطاع الصناعة التقليدية، الصناعة الصغيرة، الزراعة و كذا الصناعة التحويلية.

-         ورشتين تكوينيتين، الأولى لفائدة مرافقي الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر في مجال التأمين تحت عنوان:" تنمية القدرات و المعارف في مجال التأمين و إعادة التأمين"، و الثانية لفائدة إطارات الخلايا الجوارية للتضامن تحت عنوان : " تنمية القدرات و المعارف في مجال المشاريع المنزلية الصغيرة"، قصد المرافقة المشخصة للمرأة الريفية.

أخيرا، تسعى وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، من خلال جهاز القرض المصغر جاهدة لترقية و دعم المرأة عموما و المرأة الريفية خصوصا، للولوج عالم المقاولاتية و بذلك تمكينها اقتصاديا و اجتماعيا.